قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : ثَنَا أَبُو وَائِلٍ خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ بِمَنْزِلِ بَنِي عَامِرٍ ، قَالَ : ثَنَا نَائِلُ بْنُ مُطَرِّفِ بْنِ رَزِينِ بْنِ أَنَسٍ السُّلَمِيُّ , حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي رَزِينِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : لَمَّا ظَهَرَ الْإِسْلَامُ كَانَتْ لَنَا بِئْرٌ فَخِفْتُ أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوْلَنَا , فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا بِئْرًا ، وَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوْلَنَا ، فَكَتَبَ لِي كِتَابًا : " مَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ لَهُمْ بِئْرَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا ، وَلَهُمْ دَارَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا " , قَالَ : فَمَا قَاضَيْنَا بِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ قُضَاةِ الْمَدِينَةِ إِلَّا قَضَوْا لَنَا بِهِ ، قَالَ : وَكَانَ فِي كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِجَاءٌ كَانَ دُونَ .