قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ : ثَنَا مَرْوَانُ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ : ثَنَا أَبُو أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ ، وَمَنْ قَرَأَ نِصْفَ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ نِصْفَ النُّبُوَّةِ ، وَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَيْهِ أُعْطِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ ، وَمَنْ قَرَأَهُ كُلَّهُ أُعْطِيَ النُّبُوَّةَ كُلَّهَا وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اقْرَأْ وَارْقَ بِكُلِّ دَرَجَةٍ حَتَّى يُنْجِزَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ وَيُقَالُ لَهُ : اقْبِضْ فَيَقْبِضُ فَيُقَالُ : هَلْ تَدْرِي مَا فِي يَدَيْكَ ؟ فِي يَدَيْكَ الْيُمْنَى الْخُلْدُ وَفِي الْأُخْرَى النَّعِيمُ " ، رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . . . فَذَكَرَهُ ، هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ ، بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ الْمِصْرِيُّ , قَالَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : كَانَ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانِ الْكَذِبِ ، وَقَالَ : تَرَكَ النَّاسُ حَدِيثَهُ ، وَتَرَكَهُ عَلِيٌّ ، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِثِقَةٍ , وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ حَدِيثُهُ عَنِ الْقَاسِمِ مُنْكَرٌ ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ , وَالْجَوْزَجَانِيُّ غير ثقة , وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ , وَغَيْرِهِ , لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ , وَأَوْرَدَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ , هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمَوْضُوعَاتِ .