وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو الْفَضْلِ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، ثَنَا الْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ هُزَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَفْسِيرِ : لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ سورة الزمر آية 63 ، فَقَالَ : " مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ ، تَفْسِيرُهَا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ , وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ , وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْأَوَّلِ , وَالْآخِرِ , وَالظَّاهِرِ , وَالْبَاطِنِ , وَبِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ , وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ أُعْطِيَ عَشْرَ خِصَالٍ أَمَّا أَوَّلُهُنَّ : فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ : فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْأَجْرِ ، وَأَمَّا الثَّالِثَةَ : فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ : فَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ : فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ ، وَأَمَّا السَّادِسَةُ : فَلَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ , وَالتَّوْرَاةَ , وَالْإِنْجِيلَ , وَالزَّبُورَ ، وَلَهُ مَعَ هَذَا يَا عُثْمَانُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ ، فَقُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَعُمْرَتُهُ وَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ طُبِعَ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ " ، رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَابْنُ السُّنِّيِّ , وَهُوَ أَصْلَحُهُمْ إِسْنَادًا وَغَيْرُهُمْ ، قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ : وَفِيهِ نَكَارَةٌ ، وَقَدْ قِيلَ فِيهِ : مَوْضُوعٌ ولَيْسَ بِبَعِيدٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .