قَالَ قَالَ أَبُو يَعْلَى : وَثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، ثَنَا عَفَّانُ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ نَوْفًا وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ذكرا الكلمة . . . فقال نوف : أجد في التوراة لَوْ أن السموات وَالْأَرْضَ وَمَا فِيهِنَّ وُضِعْنَ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرَى ، لَرَجَحَتْ بِهِنَّ ، وَلَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّبْعَ وَمَا فِيهِنَّ وُضِعْنَ فِي . . . . . وَقَالَ الْعَبْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، كُنَّ فِيهِنَّ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : وَأَنَا أُحَدِّثُكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَلَّيْنَا مَعَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ الْمَغْرِبَ ، فَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ وَعَقَبَ مَنْ عَقَبَ ، فَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يَثُوبَ النَّاسُ لِصَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَقَدْ حَضَرَهَا النَّاسُ وَقَدْ عَقَدَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ وَأَشَارَ بِإِصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يَقُولُ : " أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ الْمِسْلِمِينَ ، هَذَا رَبُّكُمْ فَتَحَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ , يَقُولُ : يَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي : هَؤُلَاءِ قَدْ قَضَوْا فَرِيضَةً وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ أُخْرَى " ، رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثَنَا عَفَّانُ ، ثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، أَنَّ نَوْفًا وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ اجْتَمَعَا فَقَالَ نَوْفٌ : لَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ . . . فَذَكَرَهُ ، قَالَ : وَثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ . . . فَذَكَرَهُ ، قُلْتُ : رَوَى ابْنُ مَاجَهْ فِي سننه قِصَّةَ الصَّلَاةِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ بَيَّنْتُهُ مِنْ زَوَائِدِ ابْنِ مَاجَهْ .