قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , أَنَّهَا كَانَتْ تُصَلِّي فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَيْكِ مِنَ الدُّعَاءِ بِالْكَوَامِلِ الْجَوَامِعِ مِنَ الدُّعَاءِ " ، فَلَمَّا انْصَرَفتَ سَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : " قُولِي : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا أَوْ قَرَّبَ مِنْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ أَوْ قَالَ مِنْ أَمْرٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ لِي رَاشَدًا " ، قُلْتُ : رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صحيحه ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ مُخْتَصَرًا مِنْ طَرِيقِ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ عَائِشَةَ بِهِ بِلَفْظِ " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَلِمْتُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ " ، وَكَذَا رَوَاهُ مُسَدَّدٌ : عَنْ حُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ ، ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ بِهِ .