وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا أَبُو نَعَامَةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ , جَاءَ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا وَهِيَ تُصَلِّي ، فَجَعَلَتْ تُصَفِّقُ وَلَا يَفْقَهُ عَنْهَا ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمَا عَلَى الْبَابِ ، فَقَالَ : " مَا مَنَعَكِ أَنْ تَأْخُذِي بِجَوَامِعِ الْكَلَامِ وَفَوَاتِحِهِ " ، قَالَتْ : وَمَا جَوَامِعُهُ وَفَوَاتِحُهُ ؟ قَالَ : " تَقُولِي اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ عَاجِلِهُ وَآجِلِهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ عَاجِلِهُ وآجِلِهُ ، اللَّهُمَّ مَا قَضَيْتَ مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا ، ثُمَّ تَأْذَنِي لِأَبِيكِ " ، وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صحيحه ، أَنْبَأَ أَبُو خَلِيفَةَ مَالَا أُحْصِي مِنْ مَرَّةٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ , فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ وَأَصْلِهِ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ .