Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فصل في معنى اللفظ المحتمل من كلام الإمام أحمد (١)
نقل صالح عن أبيه: أنها تستعمل في الامتناع، ومنه قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي} الأنعام: ١٥ معناه: إنني أمتنع خوفًا من ربي.
وقوله تعالى: {فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (١٤)} الشعراء: ١٤.
قال الأثرم: قول أبي عبد اللَّه لا أدري يريد: لا أدري أيُّ القولين أقدم وأرجح، وإنه ليجيب في المسألة ويذكر فيها أنواعًا من مقالات الصحابة ووجوها من الكلام ويقول: لا أدري.
نقل صالح عن أبيه: أن هذِه اللفظة، المراد بها الإيجاب.
(١) اكتفينا في هذا الفصل بذكر الروايات التي يبين فيها الإمام أحمد بنفسه المراد بلفظه، وقد فصَّل ذلك الحسن بن حامد في كتابه "تهذيب الأجوبة" ٢/ ٥٨١ - ٨٢٧، فراجعه.