Loading...

Maktabah Reza Ervani

15%

Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000



Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb - Detail Buku
Halaman Ke : 2542
Jumlah yang dimuat : 15667
« Sebelumnya Halaman 2542 dari 15667 Berikutnya » Daftar Isi
Arabic Original Text

القيام بالطاعات من توفيق الله وفضله

السُّؤَالُ

ـعندما أفعل أي طاعة أقول أنا بإرادتي فعلتها ولكن الله وفقني وأعانني عليها هل هذا إعجاب بنفسي وهل تحبط أعمالي لأني أشرك نفسي مع الله وإذا كان يحبط العمل أو لسنا مخيرين بالمعصية والطاعة.

أرجوكم أنقذوني لأني محبط وأحس أنه لا يقبل مني طاعة؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من مراتب الإيمان بالقضاء والقدر الإيمان بالمشيئة: أي أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن ليس في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه، ولا يكون في ملكه إلا ما يري د، والإيمان بالخلق والتكوين، أي أن الله خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد، كما دلت على ذلك النصوص.

فكل ما يفعله الإنسان من أعمال إنما يكون بمشيئة الله تعالى وإرادته، قال الله تعالى: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا {الإنسان:٣٠} ، كما أن جميع أفعال العباد مخلوقة لله تعالى، قال الله تعالى: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ {الصافات:٩٦} .

كما أن للعبد اختيار ومشيئة فما يفعله العبد من الطاعات أو المعاصي يفعله العبد بمشيئته، وقد أعطى الله تعالى العبد الإرادة والمقدرة على التمييز بين النافع والضار فهو يختار منهما ما شاء، وسيحاسب على اختياره ذلك، فعليه أن يعمل بطاعة الله تعالى ويترك معصيته، وعليه كذلك أن يأخذ بالأسباب ويسعى في مصالحه الدنيوية والأخروية ويتوكل على الله عز وجل في ذلك كله.

فللعبد إرادة ومشيئة ولكنها معلقة بإرادة الله تعالى ومشيئته، قال الله تعالى: وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا {الأعراف:٤٣} .

ويمكنك مراجعة ذلك في الفتاوى الآتية أرقامها: ٤٠٥٤، ٦٠٧٨٧، ٦٧٣٥٧، ٩٧٠٦٦.

فإذا علمت هذا فالأولى لك ألا تقول إنك فعلت هذه الطاعة بإرادتك ولكن تواضع لله تعالى وانسب الفضل إليه واعلم بأنك بحاجة لتوفيق الله لك وإعانته لك على الطاعة، واحذر من أن يقودك ذلك للإعجاب بنفسك، والإعجاب هو أن يرى الإنسان عمله فيعجب به ويستعظمه ويستكثره، فينبغي لك أن تحمد الله تعالى الذي وفقك للقيام بهذه الطاعات، وتسأله سبحانه وتعالى أن يزيدك منها ويثبتك عليها، وعليك أن تجاهد نفسك على اجتناب الإعجاب، ولكن لا حرج عليك في أن تسر وتفرح بطاعتك لله تعالى، نقل ابن مفلح في الآداب عن ابن عقيل قال: الإعجاب ليس بالفرح، والفرح لا يقدح في الطاعات لأنها مسرة النفس بطاعة الرب عز وجل، ومثل ذلك مما أسر العقلاء، وأبهج الفضلاء. اهـ.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: ٦٨٠٢، ٥٦٤١٠، ٥٩٣١٣.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٨ محرم ١٤٣٠

Bahasa Indonesia Translation

Belum ada terjemahan Indonesia untuk halaman ini.

Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?

« Sebelumnya Halaman 2542 dari 15667 Berikutnya » Daftar Isi