Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ـأنا شاب أصلي وأصوم وأحافظ على الصلاة والحمد لله عملت عمرتين وفي طريقي إلى الثالثة حيث إنني أعمل في السعودية لكن مشكلتي هي أنا في حزن شديد جدا لست قادرا أن أصف عن ما بداخلي وعندي اكتئاب وكل هذه سببه أني عرفت نفسي أني أحسد فلما أنا الحين لا أحقد علي أحد أو أتمني زوال النعمة من أحد بالعكس أنا أحاول إني أحب الخير للناس وأحب الناس لكن خوفي من نفسي أن أضر أحدا جلبت عندي حالة من الوسواس والاكتئاب والخوف من تعامل الآخرين لسببين الأول الخوف من أن أحسده والثاني من أن يكشف أمري والناس تخاف تتعامل معي سؤالي لسيادتكم وجزاكم الله خيرا عنا
أولا هل يمكن أن أتخلص من الحسد الذي بداخلي وأكون شخصا عاديا لأني لا أريد أكون هكذا أبدا ولا أريد أكون سببا في ضرر أحد؟
ثانيا كيف يمكن التخلص من هذا الاكتئاب الموجود بداخلي والحزن والهم الذي بداخلي علي الرغم أني أصلي والحمد لله من فترة طويلة جدا لكن الموجود بداخلي من حسد أكيد أنا السبب فيه ولكن دون أن أشعر أنه سوف أكون حاسدا؟
أرجوك ساعدني ولكم جزيل الشكر. وجزاكم الله خيرا عنا.ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما يعين على ترك الحسد استشعار حرمته كما في حديث الصحيحين: لا تحاسدوا ولا تدابروا..
ومنها كثرة الدعاء، وتذكر نعم الله عليك، والنظر إلى حال من هو أسفل منك، وتذكر الموت، وغض البصر عما عند الناس، والدعاء لهم بالبركة، وقول ماشاء الله لا قوة إلا بالله.
واعلم أن الحسد المتوعد عليه ما كان صاحبه لو تمكن من إزالة النعمة عن غيره لأزالها، أما إذا كان يكره الحسد فلا إثم عليه في الخطرات النفسية كما قال ابن حجر والغزالي.
وراجع للمزيد في الموضوع وفي علاج الاكتئاب الفتاوى التالية: ٧٧٣١٤، ١٤٧١٠، ١٩٢٢٩، ٢٦٨٠٦، ٥٧٣٧٢، ١٦٤١، ٥٥٥٧، ٧٢٥٣، ٥٤٦٥٠.