Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ـأظن أن المسلمين بحاجة لمعرفة أن السحر مبرهن في العلم الأكاديمي الحديث من غير تفاصيل فبعد محادثتي مع البروفسور أدريان باركر جامعة غوتنمبورغ السويد المختص بعلم النفس وهو إنجليزي يعمل في السويد سألته إن كان التنويم المغناطيسي حسب إعتباره نوعا من السحر في جميع الأديان يسبب أي نوع من الاتصال الذهني فأجاب أن الاتصال يحدث أحيانا لكن حسب البحوث فإحداثه صعب مثل نفساني في تجربة قرأتها وسألته عنها أحدث تنويم مغناطيسي لشخص سأله عن رقم صفحة في كتاب فتحه عن بعد فأخبره عن الصفحة فأجاب أن هذه المسألة تحدث أحيانا وتحدث بعض الأنواع الأخرى من خوارق العادة لكن القدرة على السيطرة عليها وعلى إحداثها صعبة كذلك سألته عن قدرة بعض المرضى النفسيين على تحريك أشياء عن بعد فأجاب إن هذا الشيء موجود لكن لم يشاهده بنفسه لندرته فسألته إن كانت التجارب العلمية في الكتب الأكاديمية تذكره فأجاب بنعم وذكرت له أن القدرة الذهنية غير كافية كطاقة لتحريك هذه الأشياء لأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث لذلك فيجب أن يكون هناك مخلوق آخر يقوم بالمهمة فأجاب أنه يوافقني بالرأي لكن الذين يقومون بهذا العمل من تحريك الأشياء عن بعد لوحظ عليهم حدوث برودة في أجسامهم فأجبته بأن الاتصال بين المخلوق الذي يقوم بالعمل والمريض يحتاج إلى طاقة هو أيضا فقال صحيح لكن هناك اختلاف في الفيزياء الحديثة يعني به أن المادة لا تفنى ولا تستحدث ثم أجاب أنه لا يستطيع الاستمرار معي في النقاش بسبب انشغاله ولم أعثر بعد الكلام مع عدة جامعات وأساتذة في السويد على أي أستاذ يعلم أي شيء عن هذه القضايا سواه لتخصصه بها لذلك أقترح أن ترتب معه مقابلة في قناة الجزيرة لانشغاله عن رد المكالمات إذا نشر اسمه ومكانه مع الحرج الذي سيسببه لي تفاقم السائلين له عن هذه المعلومات ورقم مكتبه في الجامعة من داخل السويد ٠٣١٧٧٣٤٦٧٤؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فوجود السحر وتأثيره وكونه حقيقة أمر ثابت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد سبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: ٣٢٦١٩، ٣١٥٩٩، وإن ثبت بالعلم الأكاديمي تأثير السحر ازداد الأمر تأكيدا وازداد المسلم يقينا إلى يقينه الحاصل أصلا بتصديقه خبر الوحي.
وأما التنويم المغناطيسي فليس من السحر في كل حال، وراجع في بيان حقيقته الاستشارة رقم: ٢٤٩٦٨٢، بقسم الاستشارات بموقعنا وهي موجودة بالرابط: http://www.islamweb.net/ver٢/istisharat/details٢.php?regid=٢٤٩ ٦٨٢
وبخصوص قناة الجزيرة فيمكنك مكاتبتها من خلال موقعها الالكتروني.
وننبه في ختام هذا الجواب إلى أنه ينبغي للمسلم أن لا يشغل نفسه بالبحث في مثل هذه الأمور، وأن يصرف همته ووقته لما هو أنفع له.