Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الواجب تجاه من لا يصلي ويتلفظ بالكفر
ـلي أخ أصغر سنا مني لايصلي وهو كثير التلفظ بالكفر نعوذ بالله من الكفر ما حكم تركي له ونبذه والتبرؤ منه علما أن والدتي تسكن معه ولا تقف معي ضده
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تارك الصلاة تجب مناصحته ووعظه وتحذيره من العقوبات المترتبة على ترك الصلاة في الدنيا والآخرة، لعله يتوب إلى الله تعالى، فإن لم يفد ذلك وجب هجره والابتعاد عنه إن كان هجره يفيد في إرجاعه إلى صوابه، فإن كان يزيده بعدا وتماديا على عصيانه فلا فائدة فيه حينئذ، ولتفصيل أحكام تارك الصلاة يرجى مراجعة الفتوى رقم: ١١٤٥، ولبيان ما ينبغي أن تعمل معه راجع الفتوى رقم: ٢١٧٠٨، فإن كان مع تركه الصلاة يتكلم بألفاظ الكفر، فإنه والعياذ بالله تعالى مرتد عن الإسلام، ولا ينبغي التعاطف معه من قبل الأم، بل يجب نبذه والتبرؤ منه حتى يرجع إلى الإسلام.
قال تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ (المجادلة: ٢٢) .
وقد قرر أهل العلم أن الإنسان إذا صدر منه قول فيه إهانة أو سب لما هو معظم شرعا كسب الله أو الملائكة أو الرسل ونحو ذلك فإنه يعد كافرا بالإجماع.
قال القاضي عياض: اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما فهو كافر عند أهل العلم بإجماع. انتهى.