Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ـيعد المسعودي من المختلطين واختلف العلماء في تحديد زمن اختلاطه كما في التقييد والإيضاح وغيره من الكتب فما هو الراجح في ذلك ومتى زمن سماع أسد بن موسى وقرة بن حبيب وزيد بن الحباب منه وكيف أميز مروياته؟ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المسعودي اختلط في آخر عمره كما قال ابن سعد وابن نمير، وذكر الإمام أحمد أنه اختلط ببغداد، وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أنه تغير قبل موته بسنة أو سنتين، وهو قد توفي سنة ١٦٠، وقيل بعدها، وعزا المزني والذهبي وابن حجر والحاكم وابن الصلاح إلى يحيى بن معين أن من سمع منه في أيام أبي جعفر فهو صحيح السماع، ومن سمع منه أيام المهدي فليس سماعه بشيء.
ومن المعروف عند المؤرخين أن أبا جعفر توفي سنة ثمان وخمسين، كما قال ابن كثير في البداية والطبري في تاريخه، وقال أبو البركات في الكواكب النيرات والعراقي في التفسير والإيضاح: قال الفلاس سمعت أبا قتيبة يقول: رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح ثم رأيته سنة سبع وخمسين والذر يدخل في أذنيه.
وبناء على كلام أحمد وابن أبي حاتم وابن معين وأبي قتيبة يعلم أنه اختلط سنة سبع وخمسين كما يفيده كلام أبي قتيبة أو سنة ثمان وخمسين أو تسع وخمسين كما يفيده كلام ابن معين وابن أبي حاتم.
وأما هؤلاء الشيوخ الثلاثة الذين سألت عنهم فلم يذكرهم أحمد وابن أبي حاتم والمزني والعراقي فيمن رووا عنه بعد الاختلاط، ولم نجد بعد البحث من نص على روايتهم عنه قبل الاختلاط، وبناء عليه، فإنه يتوقف في روايتهم عنه حتى يعلم حالها.