Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الصولي مات سنة خمس وعشرين وقال إسمعيل بن محمد الصفار سمعت أبا العيناء يقول أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك وأدخلناه على الشيوخ ببغداد فقبلوه إلا بن شيبة العلوي فإنه أباه وقال هذا كذب سمعها الحاكم من عبد العزيز بن عبد الملك الأعور قلت ما علمت ما أراد بحديث فدك وقال الخطابي هو مغموص في دينه وذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه كان يرمى بالزندقة وأنشدني ذلك أشعار أوقد وقفت على روايته بن أبي داود عنه ذكرتها في غير هذا الموضع وهو في الطيوريات قال ابن خشبة في اختلال الحديث ثم نصير إلى الجاحظ وهو أحسنهم للحجة استنارة وأشدهم تلطف لتعظيم الصغير حتى يعظم وتصغير العظيم حتى يصغر ويكمل الشيء وينقصه فنجده مرة يحتج للعثمانية على الرافضة ومرة للزندقة على أهل السنة ومرة يفضل عليا ومرة يؤخره ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذا وتبعه قال الحمار ويذكر من الفواحش ما يجل رسول الله عن أن يذكر في كتاب ذكر أحد منهم فيه فكيف ورقة أو بعد سطر أو سطرين ويعمل كتابا يذكر فيه حجج النصارى على المسلمين فإذا صار إلى الرد عليهم يجوز للحجة كأنه إنما أراد تنبيههم على مالا يعرفون وشكك الضعفة ويستهزيء الحديث استهزاء لا يخفى على أهل العلم وذكر الحجر الأسود وأنه كان أبيض فسوده المشركون قال وقد كان يحب أن يبيضه المسلمون حين أسلموا وأشياء من أحاديث أهل الكتاب وهو مع هذا أكذب الأمة وأوضعهم لحديث وأنصرهم للباطل وقال ابن النديم قال المبرد ما رأيت أحرص على العلم من ثلاثة الجاحظ وإسمعيل القاضي والفتح بن خاقان وقال ابن النديم لما حكى قول الجاحظ لما قرأ المأمون كتبي قال هي كتب لا يحتاج إلى حضور صاحبها عندي أن الجاحظ حسن هذا اللفظ