Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
لا يأخذها الحصر وله سعة وتصرف في الفنون من العلم وتقدم في الكلام والتصوف وقال ابن المديني قدم بغداد سنة ثمان وست مائة فكان يومى إليه بالفضل والمعرفة والغالب عليه طريق أهل الحقيقة وله قدم في الرياضة والمجاهدة وكلام على لسان القوم ورأيت جماعة يصفونه بالتقدم والمكانة عند أهل هذا الشان بالبلاد وله اتباع ووقفت له على مجموع من تأليفه فيه منامات حدث بها عن من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومنامات يرويها عن رؤيته هو للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وكتب عني شيئا من ذلك وسمعته منه وقال ابن النجار صحب الصوفية وارباب القلوب وسلك طريق الفقر وحج وجاور وصنف كتبا في علم القوم وفي أخبار زهاد المغاربة وله اشعار حسان وكلام مليح اجتمعت به بدمشق وكتبت عنه شيئا من شعره ونعم الشيخ هو وقرأت بخط اليعموري أسد بن سعد الدين بن شيخنا الإمام الراسخ محيي الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن العربي الحاتمي وذكر شعرا وقال ابن سدي وكان يلقب القشيري لقبا غلب عليه لما كان يشتهر به من التصوف وكان جميل الحلية والفضل محصلا لفنون العلم وله في الأدب الشاؤ الذي لا يلحق سمع ببلده من أبي بكر بن الحسين ومحمد بن سعيد بن زرقون وجابر الحضرمي وبسبتة من أبي محمد بن عبيد الله وباشبيلية من عبد المنعم الخزرجي وأبي جعفر بن نصار وبمرشنة من أبي بكر بن أبي حمزة وذكر أنه لحق عبد الحق ببجاية وفي ذلك نظر وإن السلفي أجاز له واحسنها الإجازة العامة وله تواليف وكان مقتدرا على الكلام ولعله ما سلمه من الكلام وكان ظاهري المذهب في العبادات باطني النظر في الإعتقادات ويقال إنه لما كان ببلاد الروم دلسه الملك ذات يوم فقال: هذا يدعوه الأسود فقال: خدمته لتلك فقال في المبذل: لك أعد خلقه وقد اطراه