Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
تقي البرد أيضاً اكتفاء بأحد الضِّدَّين، ولأنه خاطب العرب وهم يستريحون إلى البرد، ولأن التَّخصيص بالذكر لا يدل على نفي ما عداه.
{وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} تقي أبدانكم في الحرب من سلاح العدو، يريد الدرع وما يجري مجراها.
{كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ} أي: كما أتمَّ هذه النعم التي تقدمت يتم ما تحتاجون إليه.
{لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (٨١)} تنقادون له بالطاعة، وقيل: {لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (٨١)} أي: تؤمنون.
وقرئ في الشواذ (تَسْلَمون) (١) أي: من الحر والبرد.
{فَإِنْ تَوَلَّوْا} أعرَضُوا عن الإسلام.
{فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (٨٢)} الإبلاغ (٢)، كالطاعة من أطاع.
{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ} يعني المشركين، يعرفون أن الله خالقهم ورازقهم وهو المنعم عليهم.
{ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} ولا يؤدون حقها.
السدي والزجاج: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ}: أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- {ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا}: بتكذيبهم إياه (٣).
(١) نقلها الطبري ١٤/ ٣٢٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما، ثم قال: لتسلموا من السلاح في حروبكم، كما نقلها ابن خالويه في «القراءات الشاذة» (ص ٧٤)، ونسبها ابن الجوزي ٤/ ٤٧٨ إليه وإلى سعيد بن جبير وعكرمة وأبي رجاء.
(٢) في (ب): (البلاغ) بدلاً من (الإبلاغ).
(٣) أخرج الطبري ١٤/ ٣٢٥ قول السدي، وزاد السيوطي ٩/ ٩٥ نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، وأما قول الزجاج فهو في «معاني القرآن» له ٣/ ٢١٦.