وقيل: رجماً (١): ظناً بلغة هذيل (٢)، (٣).

{وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ} وروي عن ابن جريج (٤) ومحمد بن إسحاق (٥) أنهم كانوا ثمانية سوى الكلب (٦)،

(١) الرَّجم: القول بالظن والحدس، والرَّجم: اسم لما يُرْجَمُ به.
انظر: لسان العرب (٥/ ١٦١)، مادة: رجم.
(٢) انظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٢٢٦).
(٣) هذيل: قبيلة من قبائل العرب تنسب لهذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، من عدنان، نزلوا وادي نخلة، ولهم منازل بين مكة والمدينة.
انظر: جمهرة النسب للكلبي (١٣٠)، جمهرة أنساب العرب لابن حزم الأندلسي (١٩٦).
(٤) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي، المكي، الإمام المجتهد، الحافظ، فقيه الحرم، أدرك صغار الصحابة ولم يحفظ عنهم، صنف كتاب السنن، والتفسير، توفي سنة خمسين ومائة.
انظر: سير أعلام النبلاء (٦/ ٣٢٥)، طبقات المفسرين للداوودي (١/ ٣٥٨).
(٥) محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، المدني، أبو عبد الله، صاحب المغازي، كان عالماً، ذكياً، عارفاً بالأخبار والأنساب، رأى أنساً، وروى عن عطاء والزهري، له غرائب واختلف في الاحتجاج به، توفي سنه إحدى وخمسين ومائة.
انظر: الثقات لابن حبان (٧/ ٣٨٠)، الكاشف (٢/ ١٥٦).
(٦) انظر: معالم التنزيل للبغوي (٥/ ١٦٢)، زاد المسير (٥/ ١٢٤).
والصواب أنهم سبعة سوى الكلب، وهو قول ابن عباس، رضي الله عنهما، وابن مسعود، وجماعة من العلماء، وهو موافق للآية.

انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٢١٨)، معالم التزيل للبغوي (٥/ ١٦٢)، تفسير ابن كثير (٣/ ٨٣).