سورة العنكبوت

تسع وستون آية (١)، مكية عند الجمهور (٢).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما (٣) فيها قولان: مكية، ومدنية (٤).

وعن علي رضي الله عنه: نزلت بين مكة والمدينة (٥).

وعن يحيى بن سلام (٦) مكية إلا عشر آيات من أولها فإنها مدنية (٧).

وقيل: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ} العنكبوت: ٨ (٨)، وقوله {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ} العنكبوت: ١٠ نزلتا بالمدينة فحسب.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(١) " تسع وستون آية " ساقط من ب.
انظر: البيان في عد آي القرآن للداني (٢٠٣)، جمال القراء للسخاوي (٢/ ٥٣٦).
(٢) وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، والحسن، وعكرمة، وعطاء، ومقاتل.
انظر: تفسير مقاتل (٢/ ٥١٠)، معاني القرآن للنحاس (٥/ ٢٠٩)، زاد المسير (٦/ ٣٢٥).
انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٧٤).
(٣) في أ " فعند ابن عباس فيها ".
(٤) وقول ابن عباس رضي الله عنهما بمدنيتها ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٦/ ٢٥٢).
(٥) انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٧٤).
(٦) يحي بن سلام بن أبي ثعلبة، أبو زكريا البصري، الإمام العلامة، أخذ القراءات عن أصحاب الحسن البصري، كان ثقة ثبتاً، ذا علم بالكتاب والسنة، واللغة، صنف: تفسير القرآن، وكتاب الجامع، توفي سنة مائتين.
انظر: سير أعلام النبلاء (٩/ ٣٩٦)، طبقات المفسرين (٢/ ٣٧١).
(٧) انظر: المصدر السابق (٤/ ٢٧٤)، وبه قال هبة الله بن سلامة في الناسخ والمنسوخ (١٤١).
قال ابن عطية في المحرر (٤/ ٣٠٤) " وهذا أصح ما قيل فيه ".
(٨) لأنهها نزلت في سعد بن أبي وقاص كما سيأتي.