Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وقيل: اسمه عامر بن الظَّرِب (١) (٢).
قال مجاهد: " {الْعُزَّى} شجرةٌ لغطفان (٣) يعبدونها، فبعث النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - خالدَ بنَ الوليد فقطعها وجعل يضربها بالفأس، ويقول:
يا عُزَّ كفرانكَ لا سبحانك ... إني رأيت الله قد أهانك
فخرجت منها شيطانه ناشرة شعرها داعية ويلها واضعة يدها على رأسها فقتلها فرجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخبره بذلك فقال: ((تلك العزّى لن تُعبدَ أبداً)) " (٤).
الضحاك: " هي صنمٌ لغطفان، وضعها لهم سعدُ بنُ ظالم الغَطَفانيّ" (٥) (٦).
(١) عامر بن الظَّرِب بن عمرو بن عياذ العدواني: حكيم، خطيب، رئيس، من الجاهليين، كان إمام مضر وحكمها وفارسها. وممن حرم الخمر في الجاهلية. وَكَانَتْ الْعَرَبُ لَا يَكُونُ بَيْنَهَا نَائِرَةٌ وَلَا عُضْلَةٌ فِي قَضَاءٍ إلّا أَسْنَدُوا ذَلِكَ إلَيْهِ ثُمّ رَضُوا بِمَا قَضَى فِيهِ فَاخْتَصَمَ إلَيْهِ فِي بَعْضِ مَا كَانُوا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ فكانت وكانت العرب لا تعدل بفهمه فهما ولا بحكمه حكما.، وهو أحد المعمرين في الجاهلية، وأول من قرعت له العصا، وكان يقال له (ذو الحلم) انظر: الروض الأنف؛ للسهيلي (١/ ٢٣١)، الأعلام (٣/ ٥٢).
(٢) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٣٩٨)، الجامع لأحكام القرآن؛ للقرطبي (١٧/ ١٠٠).
(٣) غطفان: قبيلة من قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. انظر: الأنساب للسَّمعاني (٤/ ٣٠٢)، ومعجم القبائل العربية (٣/ ٨٨٨).
(٤) أخرجه النسائي في السُّنن الكبرى (٦/ ٤٧٤) في كتاب التفسير، باب قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩)} والبيهقي في دلائل النبوة (٥/ ٧٧)، عن أبي الطفيل، قال الهيثمي - عن رواية أبي الطفيل -: " رواه الطبراني، وفيه يحيى بن المنذر وهو ضعيف، وقال: "وعن أبى عبد الرحمن السلمى أن خالد بن الوليد مر على اللات فقال: كفرانك لا سبحانك ... إنى رأيت الله قد أهانك " رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أنه مرسل ". مجمع الزوائد - (٦/ ١٧٦)، وانظر قول مجاهد: تفسير الثعلبي (٩/ ١٤٥)، تفسير البغوي (٧/ ٤٠٨).
(٥) وقيل: اسمه: ظالم بن أسعد بن ربيعة بن مالك بن مُرَّة بن عوف بن سعد بن ذبيان انظر: الأصنام؛ لابن الكلبي (ص: ٣)، وانظر: معجم البلدان (٤/ ١١٦)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٩٩).
(٦) انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ١٤٥)، تفسير البغوي (٧/ ٤٠٨).
(٧) انظر: وهو مروي عن ابن جبير انظر: جامع البيان (٢٧/ ٥٩)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٠٠).