Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ابن عامرٍ ويعقوب في التشديد وحذف الألف في كل هذا، وخالفاه
في الإعراب فَنَصَبا في البقرة والحديد.
وقرأ أبو عمرو وحمزة ونافع والكسائي: (فَيُضَاعِفُهُ) بالرفع وإثبات
ألف وكذلك قرَأوا في الحديد، وخَففُوا قوله: (واللهُ يُضَاعِفُ) بالألف،
و (أَضعَافًا مُضَاعَفَة) وما أشبهه.
هذا في كل القرآن إلا أبا عمرو فإنه يحذف الألف في الأحزاب، ويشدد العين من قوله: (يُضَعَّفُ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ) .
وقرأ عاصم (فيضاعفه) هاهُنا وفي الحديد بالنصب والتخفيف، وكذلك
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يُضَاعِفُ) أو (يُضَعِّفُ) فمعناهما واحد،
أخبرني المنذري عن الحراني عن ابن السكيت أنه قال: تقول العرب: ضَاعَفتُ الشيء وضَغفْتُه.
ومثله: صاعر خذهُ وصَعَّره، وامرأة مُنَاعَمة ومُنَعَّمة، وعَاليتُ
(١) قرأها ابن عامر (فيضعفَهُ) بالنصب، لا بالرفع كما قرأها ابن كثير.
أما يعقوب فروح برواية ابن كثير، ورويس كابن عامر.
وقراءة أبي جعفر كابن كثير. (المبسوط في القراءات العشر ١٤٧) .