«سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ» «1» - «وَيَدْعُ الْإِنْسانُ» «2» وما أشبهه، وقد تسقط العرب الواو وهي واو جماع، اكتفى بالضمة قبلها فقالوا فِي ضربوا: قد ضرب، وفي قَالُوا: قد قال ذلك، وهى فى هوازن وعليا قيس أنشدني بعضهم:
إذا ما شاء ضروا من أرادوا
... ولا يألو لهم أحد ضرارا «3»
وأنشدني الكسائي:
مَتَى تقول خلت من أهلها الدار
... كأنهم بجناحي طائر طاروا
وأنشدني بعضهم:
فلو أن الأطباء كان عندي
... وكان مع الأطباء الأساة «4»
وتفعل ذلك فِي ياء التأنيث كقول عنترة:
إن العدو لهم إليك وسيلة
... إن يأخذوك تكحلي وتخضب «5»
يحذفون (ياء التأنيث) «6» وهي دليل على الأنثى اكتفاء بالكسرة.