يتبعه رجع إلى فعل كَانَ فنصب. والذي قرأ «أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ «1» » بحذف النون من (أحد) يَقُولُ:
النون نون الإعراب إِذَا استقبلتها الألف واللام حذفت. وكذلك إِذَا استقبلها ساكن، فربما حذفت وليس بالوجه قَدْ قرأت القراء: «وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ «2» » ، و «عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ «3» » .
والتنوين أجود، وأنشدني بعضهم:
لَتجِدّني بالأميرِ بَرّا
... وَبالقناة مِدْعَسا مكرّا
إذا غطيف السُّلَميُّ فَرَّا «4» وأنشدني آخر «5» :
كيْفَ نَومي عَلَى الفراشِ ولَمَّا
... تشملِ الشامَ غارةٌ شعواءُ
تُذْهل الشيخَ عَن بَنيهِ وَتُبْدِي
... عَن خِدَامِ العَقِيلةُ العذراء
أراد عَن خدامٍ العقيلةُ العذراء، وليس قولهم عن خدام عقيلة «6» عذراء بشىء.