أَبَنِي لُبَيْنَى إِنّ أمَّكُمُ
... أَمَةٌ وإِن أباكم عَبُد «1»
وهذا فِي الشعر يَجوز لضرورة القوافي، فأمّا فِي القراءة فلا.
وقوله: وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ
... (64)
أرادوا: ممسكة عَن «2» الإنفاق والإسباغ علينا. وهو كقوله وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ «3» فى الإنفاق.
بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ وَفِي حرف عبد الله بَلْ يداهُ بُسْطَانِ والعربُ تَقُولُ: الق أخاكَ بوجه مبسوط، وبوجه بُسْطٍ.
وقوله: لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ
... (6)
يقول: من قَطْر السماء ونبات الأرض من ثمارها وغيرها. وقد يقال: إن هَذَا عَلَى وجه التوسعة كما تَقُولُ: هُوَ فِي خير من قَرْنه إلى قَدَمه.
وقوله: فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ
... (71)