وهذا النوع لا ينصرف في معرفة ولا نكرة.
والله أعلم بالصواب
سؤالما الحكمة من قوله في سورة الأنعام: أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ (1) بحذف الباء. وقال في سورة ن والقلم (2) بإثباته (3)؟
فالجواب:لأنّ ما (5 ب) في سورة الأنعام معناه: يعلم أيّهم يطيعه، من قوله: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (4).
وما في القلم معناه: أعلم بما كان وبما يكون من أحوال من ضلّ، بدليل قوله:
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بأيّيكم المفتون (6) (5).
سؤال
ما الحكمة في قوله عزّ وجلّ في سورة الأنعام: فَسَوْفَ (6)، وكذلك في الزّمر (7). وقال في سورة هود: سَوْفَ (8)؟