Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾ [البقرة: ٨٥]، فإن المؤمن الصادق يشرع له أن لا يرغب عنه إلى غيره، إلا إذا آمن بأن ما رغب إليه شرع من الله أيضاً أيد به الأول، أو نسخه لحكمة اقتضت ذلك باختلاف أحوال عباده. وهؤلاء تركوا حكم التوراة التي يزعمون الإيمان بها واتباعها لأنه لا يوافق هواهم، وجاؤك يطلبون حكمك رجاء أن يوافق هواهم، ثم يتولون ويعرضون عنك إذا لم يوافق هواهم. فما هم بالمؤمنين بالتوراة ولا بك، ولا بمن أنزل على موسى التوراة وأنزل عليك القرآن. وقد يقولون إنهم مؤمنون، وقد يظنون أيضاً أنهم مؤمنون، غافلين عن كون الإيمان يقيناً في القلب، يتبعه الإذعان بالفعل، ويعبر عنه اللسان بالقول. ولكن اللسان قد يكذب عن علم وعن جهل، فمن لم يثق إذعان، ومن أضعف عن عمل، لأن الإيمان الإذعان هو صاحب السلطان الأعلى على الإرادة، والإرادة هي المصرفة للجوارح في الأعمال.
أما حكم الرجم في التوراة التي بين أيدينا اليوم، فهو خاص ببعض الزناة. قال في الفصل ٢٢ سفر التثنية بعد بيان أن من تزوج امرأة ثيبا ترجم عند باب بيت أبيها: (٢٢) إذا وجد رجل مضطجعاً مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان، الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة، فتنزع الشر من إسرائيل. (٢٣) إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل، فوجدها رجل في المدينة فاضطجع معها فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة، وارجموهما بالحجارة حتى يموتا. الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة، والرجل من أجل أنه أذل امرأة صاحبه، فتنزع الشر من وسطك). ثم ذكر أحكاماً أخرى في الزنا، منها قتل أحد الزانين ومنها دفع غرامة والتزوج بالمزنِيّ بها.