Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
هذا ما يهديها إليه، ويبين لها الطريق إن شاء الله، وإن كانت معتصمة لرأيها، فحسبي أني بلغت وبينت ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ﴾ [الأنعام: 104].
تقول الكاتبة: إن المفهوم الأساسي للإيمان في القرآن والسنة النبوية المشرفة هو: الإيمان بالغيب، أي الإيمان بالله واليوم الآخر، على ملة إبراهيم عليه السلام، والكفر هو عكس الإيمان بالغيب، أي: الكفر بالله واليوم الآخر، والشرك بالله هو في حكم الكفر به.
وذكرت في ذلك آيات كريمة تدل على وجوب الإيمان بالله واليوم الآخر.
ونحن نرى معها ضرورة الإيمان بالغيب، ومنه الإيمان بالله واليوم الآخر، ولكننا ننكر عليها: إخراجها الإيمان بالنبوة والرسالة من الإيمان بالغيب، مع أن الإيمان بكتب الله تعالى ورسله هو جزء من الإيمان بالغيب لا ريب فيه.
وكان الكاتبة توهم أن الإيمان بالكتب هو إيمان بالورق الذي كتبت عليه والمداد الذي كتبت به، فلِهذا لم تعتبره من الإيمان بالغيب. وكذلك توهمت أن الإيمان بالرسل يعني: الإيمان بأشخاصهم المنظورة والمتحركة أمام الأعين، فلِهذا لم تعده من الإيمان بالغيب. مع أن المقصود من ذلك هو: الإيمان بأن الله تعالى أوحى إلى رسله، وأنزل عليهم كتاباً، وبلغهم أوامره ونواهيه، عن طريق ملاكته، أو عن طريق الإلهام المباشر، وهذه كلها من أمور الغيب,