حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا بَكْرٌ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ , حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا سورة المائدة آية 33 , قَالَ : " قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ وَمِيثَاقٌ , فَنَقَضُوا الْعَهْدَ وَفسَدُوا فِي الأَرْضِ , فَخَيَّرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ شَاءَ أَنْ يَقْتُلَ , وَإِنْ شَاءَ صَلَبَ , وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ مِنْ خِلافٍ , وَأَمَّا النَّفْيُ فَهُوَ الْهَرَبُ فِي الأَرْضِ , فَإِنْ جَاءَ تَائِبًا فَدَخَلَ فِي الإِسْلامِ قُبِلَ مِنْهُ , وَلَمْ يُؤْخَذْ بِمَا سَلَفَ مِنْهُ " .