حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، ثنا زَائِدَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ شَقِيقٍ ، ثنا سَمُرَةُ بْنُ سَهْمٍ ، قَالَ : نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ وَهُوَ طَعِينٌ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ يَعُودُهُ ، فَبَكَى ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : مَا يُبْكِيكَ , أَوَجَعٌ يَشْمَئِزُّكَ ، أَمْ عَلَى الدُّنْيَا ؟ فَقَدْ ذَهَبَ صَفْوُهَا . فَقَالَ عَلَى كُلّ لا ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا ، فَوَدِدْتُ أَنِّي اتَّبَعْتُهُ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَعَلَّكَ تُدْرِكُ أَمْوَالا تُقَسَّمُ بَيْنَ أَقْوَامٍ ، وَإِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمْعِ الْمَالِ خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ " ، فَوَجَدْتُ ، فَجَمَعْتُ .