حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : نا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَسَأَلْتُهَا ، عَنْ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ ، فَقَالَتْ : " وَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَرَكَهَا حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ ، وَمَا لَقِيَ اللَّهَ حَتَّى ثَقُلَ عَنِ الصَّلاةِ وَكَانَ يُصَلِّي كَثِيرًا مِنْ صَلاتِهِ وَهُوَ قَاعِدٌ " ، فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ أَيْمَنَ : إِنَّ عُثْمَانَ كَانَ يَنْهَى عَنْهُمَا ؟ قَالَتْ : " صَدَقْتِ ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّيهِمَا ، وَلا يُصَلِّيهِمَا فِي الْمَسْجِدِ مَخَافَةَ أَنْ يُثْقِلَ عَلَى أُمَّتِهِ ، وَكَانَ يُحِبُّ مَا خَفَّفَ عَلَيْهِمْ " .