من القراء على فتح (1) الياء، وإسكان اللام وكسر الميم (2)، واختلف في ذلك (3)، عن ابن كثير (4) فروى حجاج (5) الأنماطي (6) عن حماد بن سلمة (7) عن ابن كثير أنه قرأها بضم الياء، وفتح اللام، وألف بعدها، وكسر الميم (8). والصّدفت مذكور أنه بحذف الألف (9)، وكذلك (10) أيضا حذفت الألف(1) في ب، ج، ق: «فتحة». (2) ووافق السبعة من العشرة، أبو جعفر وخلف، وانفرد يعقوب بضم الميم، وكذلك في قوله عز وجل: الذين يلمزون في الآية 80 هنا،، وفي قوله عز وجل: ولا تلمزوا في الآية 11 الحجرات. انظر: المبسوط 195 النشر 2/ 280 إتحاف 2/ 94 البدور الزاهرة 135. (3) مكررة في: ج. (4) في ج، ق: «أبي بكر» وملحقة فوق السطر، وصححت في: ق. (5) أبو محمد حجاج بن المنهال الأنماطي البصري، كان مولى لبني قطيعة، أو جهينة سمع شعبة، وحماد بن سلمة توفي سنة 217 هـ انظر: كتاب التاريخ الكبير للبخاري 2/ 38 رقم 2841 كتاب الطبقات لخليفة 228. (6) تصحفت في: هـ. (7) أبو سلما حمد بن سلمة بن دينار البصري الإمام، الكبير، روى عن عاصم وابن كثير، وروى عنه حرمي بن عمارة، وحجاج بن المنهال توفي 167 هـ. انظر: التاريخ الكبير للبخاري 3/ 22 رقم 89 تهذيب التهذيب 3/ 11 مشاهير علماء الأمصار 157 غاية النهاية 1/ 258. (8) أي: «يلامزك» هي رواية شاذة عن ابن كثير فلا يقرأ بها، تخالف ما صحت روايته عنه كالجماعة، ذكرها ابن الجزري في ترجمة حجاج، وأبو حيان في البحر، ولم يذكرها ابن جني في المحتسب. انظر: البحر 5/ 56 غاية النهاية 1/ 258 المحتسب 1/ 296. (9) باتفاق شيوخ الرسم، لأنه جمع مؤنث سالم كما تقدم في الفاتحة. (10) في ب: «وكذا».