حيث ما أتى (1).
ونكتل وإنّا له لحفظون مذكور (2)، ووزن: نكتل نفتعل، على تقدير:
«نكتيل» فانقلبت الياء ألفا، لفتحة ما قبلها، فصارت (3): «نكتال» فأسكنت اللام للجزم، لما كان جواب الأمر (4)، فحذفت الألف، لئلا يلتقي ساكنان فصار:
نكتل (5).
وكتبوا (6): فالله خير حفظا بغير ألف بين الحاء والفاء، واجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف (7)، واختلف القراء فيه (8)، على ما ذكرناه في الكتاب (9) الكبير.