وكذا: اعنفهم (1) وخضعين، بحذف الألف (2).
وكتبوا في بعض المصاحف: أنبؤا بواو بعد الباء، صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها (3)، تقوية لها لخفائها (4)، دون ألف قبلها، على الاختصار، لبقاء فتحة الباء الدالة عليها، وفي بعضها: أنباء بألف من غير واو، وكذا رسم هذه الكلمة الغازي ابن قيس هاهنا، وحكم، وعطاء (5)، أعني بألف، من غير واو (6) وقد ذكر عند شبهه (7) في سورة الأنعام (8)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور كله فيما سلف (9).
ثم قال تعالى: أو لم يروا الى الارض كم انبتنا (10) إلى قوله: