ذلك أن يكون مكتوبا، كذلك في مصاحفهم أو أكثرها، إلا أننا لم نرو (1) في التخصيص لها شيئا (2)، وكتبوا في بعضها: حاذرون بألف بين الحاء والذال (3)، وقرأنا كذلك للكوفيين، وابن ذكوان (4)، ولا خبر عندنا للتخصيص لأحد مصاحف الأمصار (5) المذكورة (6)، وسائر ذلك مذكور (7).
ثم قال تعالى: فلمّا ترءا الجمعن (8) إلى قوله: مّعه أجمعين رأس الخمس السابع (9)، وفيه من الهجاء: فلمّا ترءا الجمعن كتبوه في جميع (10) المصاحف بألف واحدة بعد الراء، كراهة اجتماع ألفين (11)، والثانية هى