المؤمن (1) - وهو الذي أختار (2)، وفي بعضها: قارون بألف (3) وكلاهما حسن، فليكتب الكاتب من ذلك ما أحب، وكتبوا: فبغى عليهم بالياء على الأصل، والإمالة، ومثله بغى بعضنا على بعض في سورة داود صلى الله عليه وسلم (4).
وكتبوا: لتنوا بألف بعد الواو، وهي صورة للهمزة المضمومة، وليس في كتاب الله تعالى همزة وقعت طرفا، وقبلها ساكن حرف علة، إلا قوله: أن تبوأ بإثمى (5) وهنا: لتنوا (6)، وكلمة: ليسوأ على قراءة الأخوين وأبي بكر، وابن عامر (7)، وثلاثة مواضع أيضا، توسطت الهمزة، ووقع قبلها حرف علة، وحرف سلامة.
فأما حرف السلامة الواقع قبل الهمزة، والمصور (8) لها الألف، فقوله عزّ وجل: