ذكرنا أن الزوائد الأربع إذا لحقت الفعل الذي من ذوات الواو نقلته (1) إلى ذوات (2) الياء (3)، وكتبها، وكتبنا بحذف الألف (4)، وغيره (5) مذكور.
ثم قال تعالى: وإذا قيل إنّ وعد الله حقّ (6) إلى قوله: ربّ العلمين رأس الخمس الرابع (7)، وفيه من الهجاء: ننسيكم بالياء بعد السين مكان الألف على الأصل والإمالة (8)، ومأويكم بالياء أيضا (9)، وسائر ذلك مذكور (10).
ثم قال تعالى: وله الكبرياء في السّموت والارض وهو العزيز الحكيم (11) آخر السورة (12) ورأس الجزء الموفى خمسين من أجزاء ستين (13)، وليس فيه من الهجاء شىء (14).