وكذا كتبوا (1): بأييّكم المفتون في نّ والقلم (2) وقد ذكرنا في كتابنا الكبير (3) تعليل ذلك كله، وأنه كتب على الأصل (4) ، وبنينها وفرشنها، المهدون بحذف الألف (5) من ذلك، وغيره مذكور (6).
ثم قال تعالى (7): ولا تجعلوا مع الله إلها اخر إنّى لكم (8) إلى قوله:
تنفع المومنين رأس الخمس السادس (9)، وفيه من الهجاء: طاغون (10) بالألف، وكذلك الذي وقع (11) في الطور بالألف (12)، وغير ذلك