سورة والفجر (1) اثنتان (2) وثلاثون آية (3) بسم الله الرّحمن الرّحيم والفجر وليال عشر إلى قوله: حجر رأس الخمس الأول (4)، وكتبوا في جميع المصاحف: يسر بالراء (5)، وزاد ياء بعدها في اللفظ ابن كثير (6)(1) في هـ: «والفجر مكية وهي اثني» وهو إقحام ثم تصحيف، لأن المؤلف ذكرها ضمن السور المختلف فيها، ووعد أنه يضرب عن ذكر المختلف فيه. أخرج ابن الضريس، والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي من طرق عن ابن عباس قال نزلت والفجر بمكة، ومثله عن عبد الله بن الزبير، وهو قول جمهور المفسرين، وحكى أبو عمرو الداني عن بعض العلماء هي مدنية وهو قول علي ابن أبي طلحة نقله ابن عطية وقال: «والأول أشهر وأصح» ولعدم اعتباره صرح ابن الجوزي بالإجماع بقوله: «وهي مكية كلها بإجماعهم». انظر: الدر المنثور 6/ 344، تفسير ابن عطية 16/ 292 زاد المسير 9/ 102 الإتقان 1/ 30 فضائل القرآن 73، البحر 8/ 467 روح المعاني 30/ 119. (2) في ب: «وهي اثنتان»، وفي ق: «اثنان». (3) عند المدني الأول والأخير والمكي، وثلاثون آية عند الشامي والكوفي، وتسع وعشرون آية عند البصري. انظر: البيان 93، بيان ابن عبد الكافي 71، القول الوجيز 90 معالم اليسر 210. (4) رأس الآية 5 الفجر وهي ساقطة من: هـ. (5) ذكرها أبو عمرو بإجماع المصاحف، اجتزاء بكسر ما قبلها عنها. انظر: المقنع 101، 33. (6) ويوافقه من العشرة يعقوب. وبعدها في ب: «خاصة».