ثم قال تعالى: ولو ترى إذ وففوا على ربّهم (1) إلى قوله: تعفلون (2)، وما في هذه الآيات الثلاث من الهجاء مذكور.
ذكر اللعب قبل اللهو:
وجملة الوارد من ذلك في كتاب الله عز وجل أربعة مواضع، موضعان منها في هذه السورة أولها هنا: إلّا لعب ولهو (3)، والثاني بعده (4) رأس سبع وثلاثين آية، من هذا الموضع: وذر الذين اتّخذوا دينهم لعبا ولهوا (5)، والثالث في سورة القتال:
إنّما الحيوة الدّنيا لعب ولهو (6)، والرابع في الحديد: إعلموا أنّما الحيوة الدّنيا لعب ولهو وزينة (7).
وقلت مرجزا للحفظ في ذلك (8):
اعلم بأن اللعب قبل اللهو
... أربعة أحصيتها للسهو
في سورة الأنعام منها اثنان
... وفي الحديد والقتال اثنان
تتمة (9) العدة فاعلمنه
... وميّز القريض واحفظنه