وكتبوا: سأوريكم بواو بين الألف والراء، وكذا في الحرف الذي في الأنبياء سأوريكم ءايتى (1) هذه روايتنا عن أبي عمرو الحافظ (2)، وحكم الأندلسي، وعطاء الخراساني (3) هنا، وفي سورة طه، والشعراء: ولأوصلّبنّكم بواو أيضا بعد اللام ألف (4).
وتحتمل زيادة الواو بعد الألف من: سأوريكم في الكلمتين (5) ستة معان:
أولها: أن تكون (6) الواو صورة لحركة الهمزة (7)، والثاني أن تكون الحركة نفسها والثالث: أن تكون بيانا للهمزة، والرابع: أن تكون علامة للتمطيط لحركتها (8) والخامس: أن تكون صورة للهمزة (9)، وتكون الألف قبلها زائدة (10) بيانا للهمزة