Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وبالإضافة لما سبق» فإن قصة موسى عليه السلام والمتعلقة به قد أخذت مكاناً واسعاً؛ ومكانة عظيمة في القرآن الكريم؛ حيث تكررت مفصّلة ومطولة؛ ومتوسطة في عشر سور وهي: سور القصص»؛ وطه؛ والشعراء» والتمل» ويونس» وهودء وغافرء والزخرف» والدخان؛ والنازعات؛ ولكن سورة القصص أكثر تفصيلاً لحلقات حياته بدءاً من ولادته؛ والمعجزة التي تتعلق بوصوله وهو طفل صغير مولود إلى قصر فرعون والتقاطه له؛ ثم إعادته وهو رضيع إلى أمه وأخته لتقوما بتربيته على عقيدة إبراهيم عليه السلام وشريعته؛ ثم فراره» ثم عودته. . . إلخ - لماذا كل هذا الحجم من الآيات حول موسى عليه السلام وما يتعلق به؟ وهنا يثور التساؤل حول الحكمة من ذكر هذه التفاصيل التي ذكرها القرآن الكريم حول موسى عليه السلام وقومه؟ للإجابة عن هذا السؤال نقول: أولًا: إن الحكمة - والله أعلم - من هذه العناية القصوى بسيدنا موسى وما أحاط به هو رسم الصراط المستقيم» القائم على العلم بالحق والعمل به وبيان سبل المغضوب عليهم ممن يعلمون الحق ولا يعملون به؛ أو يصدون عن الصراط المستقيم ويبغونها عِوّجاً؛ وسبل الضالين الغافلين الجاهلين بالحق؛ فكأنهم أنعام يأكلون ويشربون» ولا يفكرون في المبدأ والمنتهى والمصير . فقصة موسى عليه السلام فيها كل هذه الحقائق والتحديات مع مواجهتهاء فواجه هذا النبي أكبر طغاة العصور (فرعون وهامان وقارون) وجندهم؛ وسحرتهم الذين يمررون أمورهم» ووزراؤهم الذين يتملّقون وينفذون أوامرهم» والحاشرين الذين يحشدون الناس» فكأنهم وسائل الإعلام المضللة اليوم. ثم إن سيدنا موسى عليه السلام واجه قومه بني إسرائيل الذين فسدت طبائع أكثرهم بسبب الظلم والطغيان؛ وتغيرت فطَّرهم السليمة بسبب الكبت والذل