ثُمَّ ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا وُجِدَ مِنْ نَاقِصِ الْعَقْلِ وَالدِّينِ أَغْلَبَ لِلرِّجَالِ ذَوِي الرَّأْيِ عَلَى أُمُورِهِمْ مِنَ النِّسَاءِ ، قَالَ : فَقِيلَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمَا نُقْصَانُ عَقْلِهَا وَدِينِهَا ؟ قَالَ : " أَمَّا نُقْصَانُ عَقْلِهَا فَجَعَلَ اللَّهُ شَهَادَةَ امْرَأَتَيْنِ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ ، وَأَمَّا نُقْصَانُ دِينِهَا فَإِنَّهَا تَمْكُثُ كَذَا يَوْمًا لا تُصَلِّي لِلَّهِ سَجْدَةً " .