Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
والوجه الثاني - أنا نفرد الأهداب بالحكومة؛ فإنها عظيمة الوقع في الحال، وإذا زالت شوّهت العينين، وفيها منفعة على حال؛ فإنها تُسْبل في ثوران الرياح (١)،
فتدرأ الغبار ولا تمنع نفوذ البصر، وليست كشعر الرأس، فإنه ليس فيها منفعة بها مبالاة، فاتجه فيها أن تُتْبع. وكان شيخي يقطع بالتبعية.
ثم إذا أوجبنا في كل جفن ربعَ الدية، ففي بعض الجفن بعض الربع إذا أمكن نسبة (٢) ما قطع لما (٣) بقي. وبالجملة إنا نتشوف إلى التقدير جهدنا، طالما وجدنا إليه سبيلاً، ولا نتجه للحكومة إلا عند تعذر إمكان التقدير (٤) ثم إن الحكومة بالاجتهاد تنتهي إلى إثبات قدرٍ يراه مَنْ إليه الرجوع، ونوجب بحسب هذا في قطع بعض الأذن مقداراً إذا انتظم له النسبة، وقد يُشكل الأذن من جهة اختلاف خلقته وشخوص غضروفه (٥) ولو أردنا أن نعتبر شحمة الأذن بالصدفة الغضروفية ذات العضو، لم نتمكن منه إلا على وجه التقريب.
قال: "وفي الأنف إذا أُوعي مارنُه جدعاً الدية ... إلى آخره" (٦).
١٠٦٠٦ - في الأنف الدية الكاملة، وتتم الدية بالمارن -وهو ما لان منه-فإذا (٧) استؤصل وانتهى القطع إلى القصبة، فلم يبق شيء -منه- شاخص في (٨) الوجه، كملت الدية فيه.
(١) في الأصل: "الصحاح". ولم أجد لها معنى، ولا هي من أسماء الريح.
(٢) في الأصل: "سببه".
(٣) في الأصل: "فيما".
(٤) في الأصل: "إنا نسوف إلى التقرير جهة، فأما إذا وجدنا إليه سبيلاً، ولا ينهم الحكومة إلا بعد أن إمكان التقدير".
(٥) في الأصل: "عصوته".
(٦) في المختصر: ٥/ ١٣١.
(٧) في الأصل: "إذا".
(٨) في الأصل: "منه".