Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الاستمتاع، غير أنه لا يصل إليه إلا والبكارة تزول، فإذا لم يستمتع وأزال البكارة كان جائفاً.
قال: "وفي العين القائمة واليد والرجل الشلاء ... إلى آخره" (١).
١٠٦٦٣ - ذكرنا فيما تقدم قواعدَ القول في الأروش المقدرة (٢)، وإن شذ شيء، فسنستدركه إن شاء الله في آخر الباب.
وهذا الفصل معقود لبيان الحكومة، وذكر أصلها وتفصيلها، والحكومة عبارة عن موجَب جُرح ليس له أرش مقدر من جهة التوقيف، ثم مبنى الحكومة على أن تُحطَّ عن دية العضو الذي يُقدّر محلاً لجناية الحكومة، وسيتضح ذلك (٣)، إن شاء الله.
وبيان ذلك بالأمثلة أن موجب الإصبع عشر من الإبل، ولو فرضت جناية على الإصبع، فأتى على طولها، فحكومتها لا تبلغ ديةَ الإصبع، والجناية على اليد إذا كانت بحيث تناولت (٤) الأصابع، تحط حكومتها عن دية اليد، وتعليل ذلك أن الجراحة إذا وقعت على عضو مفدًّى بأرش مقدرٍ، فيستحيل أن يجب فيها والعضو قائم (٥) ما يجب في العضو إذا فات (٦) بالجناية.
وشبه الأئمة قولهم في هذا الأصل، بالتعزير والحد، والرضخ (٧) والسهم، فإن
(١) ر. المختصر: ٥/ ١٣٤.
(٢) في الأصل: "المقدمة".
(٣) ما بين القوسين المعقوفين من صياغة المحقق مراعاة للسياق، ومحافظة على ما أمكن من كلمات الأصل، فقد جاءت عبارة الأصل هكذا: "على أن تحط عن دية العضو التي تقرب من محل جناية الحكومة إن شاء الله".
(٤) تناولت الأصابع: أي أصابتها وهي موجودة قائمة، وذلك مفهوم من أن الكلام في جناية الحكومات.
(٥) في الأصل: "قائمة".
(٦) في الأصل: "فاتت".
(٧) مكان كلام غير مقروء بالأصل (انظر صورته).