ذلك وراجعته حتى وقف، وقد بينا ذلك في المحصول
... " (1) كما أن أسلوبه النقدي واضح في ثنايا الكتاب، فهو يقول عن الجويني: "
... وأعجب لرأس المحققين إمام الحرمين الجويني يقول .. كذا .. " (2).
وهذا الجزء يبتدىء بشرح الآية: 4 من سورة الأنعام، وينتهي بشرح الآية: 71 من سورة الأعراف وهي قوله تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ} وبعد أن ذكر في صفة إهلاكهم أنَّ الله أرسل عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلاَّ جعلته كالرميم، أشار إلى أنه ستأتي بقية القصة في سورة هود.
قلت: ويحتمل -والله أعلم- أن يكون هذا السفر جزءاً من مجموع تفسيره "واضح السبيل" (3).
9 - كتاب "واضح السبيل إلى معرفة قانون التأويل بفوائد التنزيل" (4):
وقد اختلف الباحثون في اسم هذا الكتاب (5)، كما اختلفوا في مضمونه، وقد تجمع لي في هذا الموضوع كلام طويل سأفرده بالكتابة في