بلدانها ينشر العلم ويدعو إلى توحيد الله ونفع الله به وبتلاميذه وكان يذهب إلى الأدغال لدعوة أهلها من الوثنيين والنصارى فأثمرت دعوته فأسلم على يديه ومعه تلاميذه عشرات الآلاف، وكانت له صولات في رد النِّحلة القاديانية ونصره الله عليهم في مواطن كثيرة، وبعد عمر جاوز التسعين أمضاه في التعليم ونشر الدعوة وافته المنية عا 1416هـ، بمدينة جده ودفن بمكة المكرمة، وله من المؤلفات: 1- مفتاح الجنة- مطبوع و مترجم إلى عدة لغات . 2- المسك الفائح في أحكام الصيد والذبائح. 3- رسالة في تاريخ تدوين السنة النبوية. 4- السبحة الثمينة نظم السفينة، هذا. وقد قام الشيخ محمد بن علي باعطية بشرح هذا النظم -وذكر أن الناظم وضعه وهو في سن العشرين عاماً أو أقل- بإشارة من الناظم أسماه (الدرة اليتيمة شرح السبحة الثمينة نظم السفينة) وهو مطبوع. المقدِّمةُ لِلَّهِ حَمْدِيْ جَاعِلِ التُّقَاةِ ... لِلمُتَّقي سَفِينَةَ النَّجاةِ وَجَاعِلِ الإرَادَةِ الخَيْرِيَّةِ ... لِعَبدِهِ تَفْقِيهُهُ في الملَّةِ وأفْضَلُ الصَّلاةِ والتَّسْلِيمِ ... عَلَى النَّبِيْ المَبْعُوثِ بالتَّعْلِيمِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الهُدَاةِ ... وَتَابِعِيهِمْ بِمَدَى الأوْقَاتِ وَبعدُ هَذِي سُبْحَةٌ ثمينهْ ... نَاظِمَةٌ مَسَائِلَ السَّفِينَهْ وَقَدْ تَحَلَّتْ بزِيادَاتٍ غُرَرْ ... وَعِلْمِ أحوالِ القُلُوب المُسْتَتَرْ جَمْعاً لعِلْمِ الشَّرْعِ والحَقِيقَةْ ... الْمُوصِلَيْنِ مُنْتَهى