الطَّرِيقَةْ
والله أرْجو المَنَّ بالسَّعادهْ ... لِيْ ولِمَنْ يَنْطِقُ بالشَّهَادَهْ
***
( فَصلٌ في أرْكَانِ الدِّينِ )
الَدِّيْنُ مَا جَاءَ بِه البَشِيْرُ ... عَنْ رَبِّهِ لِيَهْتَدِيْ الْجُمْهُورُ
تَشْمَلُهُ ثَلاَثَةٌ أرْكَانُ ... لاِسْلاَمُ والإيمَانُ والإحْسَانُ
أرْكَانُ الإسْلاَمِ
أرْكَانُ الإسْلاَمِ أتَتْنَا خَمْسَةْ ... شَهادَتَا التَّوْحِيدِ فاعْلَمْ أسَّهْ
وَبَعْدَهَا إقَامَةُ الصَّلاَةِ ... والثَّالِثُ الإيتَاءُ للزَّكَاةِ
والصَّومُ والْحَجُ وذَا أحِيْلاَ ... للمُسْتَطِيعِ نَحْوَهُ سَبِيلا
أرْكَانُ الإيمَانِ
وَهَاكَ للإيمَانِ أرْكَاناً تُعَدْ ... بِسِتَّةٍ تُؤْمِنُ بِالله الصَّمَدْ
وَبمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهْ ... وَرُسْلِهِ كَمَا أتَى الحَديثُ بِهْ
وَاليَوْمِ الآخِرِ المَهُولِ والْقَدَرْ ... مِن رَّبِنَا مَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ وشَرْ
مَعْنَى الإسْلاَمِ والإيِمَانِ والجَلاَلَةِ
لَفْظَانِ قَدْ جَاءَا لمعنَى وَاحِدِ ... وَبِاخْتِلاَفٍ في كِتَابِ الْوَاحِدِ
فَالأوَّلُ التَّصْدِيقُ بالجَنَانِ ... والثَّانِيَ الأعْمَالُ بالأرْكَانِ
وَشَرْحُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ ... لا رَبَّ مَعْبُودَاً بِحَقْ الاَّ هُوْ
***
مُوجِبُ التَّكْلِيفِ
وَحَيْثُ نِيطَ الحُكْمُ بِالتَّكْلِيفِ ... فَالْحَقُ أنْ يُعْلَمَ بِالتَّعْرِيفِ