Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
هذا، فإن أبى؛ قتل. فكتب عمر إلى أبي عبيدة أن ادعُهم؛ فإن زعموا أنها حلال؛ فاقتلهم، وإن زعموا أنها حرام، فاجلدهم ثمانين. فبعث إليهم فسألهم على رؤوس الناس، فقالوا: حرام، فجلدهم ثمانين ثمانين، وحُدّ القوم، وندموا على لجاجتهم، وقال: ليحدُثنّ فيكم يا أهل الشام حادث! فحدثت الرّمادة (١). (٤: ٩٦).
٥٢٦ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عبد الله بن شبرمة عن الشعبيّ بمثله (٢). (٤: ٩٧).
٥٢٧ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، قال: لما قدم على عمر كتاب أبي عبيدة في ضرار، وأبي جندل، كتب إلى أبي عبيدة في ذلك، وأمره أن يدعوَ بهم على رؤوس الناس فيسألهم: أحرام الخمر أم حلال؟ فإن قالوا: حرام؛ فاجلدهم ثمانين جلدة، واستَتِبْهم، وإن قالوا: حلال؛ فاضرب أعناقهم. فدعَا بهم فسألهم، فقالوا: بل حرام، فجلدهم، فاستحيَوا، فلزموا البيوت. ووسوس أبو جندل، فكتب أبو عبيدة إلى عمر: إنّ أبا جندل قد وسوس، إلّا أن يأتيَه الله على يديْك بفرج، فاكتب إليه وذكّره، فكتب إليه عمر وذكّره، فكتب إليه: من عمر إلى أبي جَنْدل {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} فتبْ، وارفع راسك، وأبرز، ولا تقنَط، فإنّ الله عزّ وجلّ، يقول: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} فلما قرأه عليه أبو عبيدة؛ تطلّق، وأُسفِر عنه. وكتب إلى الآخرين بمثل ذلك فبرزوا، وكتب إلى الناس: عليكم أنفسكم، ومَن استوجب التّغيير، فغيّروا عليه، ولا تعيّروا أحدًا، فيفشوَ فيكم البلاء (٣). (٤/ ٩٧).
٥٢٨ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد بن عبد الله، عن عطاء نحوًا منه، إلّا أنه لم يذكر: أنه كتب إلى الناس ألا يعيّروهم، وقال: قالوا:
(١) إسناده ضعيف، وأما تحديده رضي الله عنه لحد الشارب بثمانين جلدة فصحيح كما سنذكر بعد قليل.
(٢) إسناده ضعيف، وانظر ما قبله.
(٣) إسناده ضعيف.