فذهب فيه إلى أنها للعرب خاصة، ولا يعترض مثله1 على أصحابنا2، وقد ذكرت هذا في كتابي في تفسير شعره.
وأما قول الشاعر3:
إلى الله أشكو من خليل أوده
... ثلاث خصال كلها لي غائض4
فقالوا: أراد غائظ، فأبدل الظاء ضادا.
ويجوز عندي أن يكون غائض غير بدل، ولكنه من غاضه، أي نقصه، فيكون معناه أنه ينقصني ويتهضمني.