و:
الحمد لله الوَهُوبِ المُجْزِلِنْ1
و:
............ ... سُقيتِ الغيثَ أيتُها الخيامُنْ
و:
أقلِّي اللومَ عاذلَ والعتابَنْ
... ............فلما اعتادوه في ما يكمّل وزنه ألحقوه أيضًا في ما هو مستغنٍ عنه.
الخامس من وجوه التنوين: أن يلحق عوضًا من الإضافة، وذلك نحو قولهم: يومئذ وليلتئذ، وساعتئذ، وحينئذ، وكذلك قول الشاعر2:
نهيتُكَ عن طِلابِكَ أُمَّ عمرٍو
... بعاقبة وأنت إذٍ صحيحٌ3
وإنما أصل هذا أن تكون إذْ مضافة فيه إلى جملة، إما من مبتدأ وخبر، ونحو: جئتك إذْ زيدٌ أميرٌ، وقصدتك إذْ الخليفة عبد الملك، قال الله تعالى: {إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ} غافر: 71 4.
وقال القطامي5:
إذ الفوارسُ من قيس بشكَّتها
... حولي شُهودٌ، وما قومي بشُهّادِ6