ويزيد ذلك وضوحًا لك قراءة الكسائي " مِنْ عَذَابِ يَومَئِذ" المعارج: 11 1 فبنى "يوم" على الفتح لما أضافه إلى مبني غير متمكن، كما بنى النابغة "حين" على الفتح لما أضافه إلى مبني غير معرب في قوله2:
على حينَ عاتبتُ المشيبَ على الصبا
... وقلت ألما أصح والشيب وازعُ3
وكذلك قول الآخر4:
على حينَ ألهى الناسَ جلُّ أمورهم
... فندلا زريق المال نَدْلَ الثعالبِ5
وقال -وهو لبيد-6:
على حينَ مَنْ تلبثْ عليه ذنُوبُهُ
... يرث شربه إذ في المقام تداثر7
وكذلك بيت الكتاب أيضًا: