يقال: كيف جعل الحامل أصلاً، والكلام فيهما سواء، كيف والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم (1) يحبس الغامدية الحامل من الزنا؟ (2).
قلت: حبس الحامل أظهر، من حيث أن للحمل أمداً قريباً منتظراً عادةً بخلاف البرء من المرض، وأما الغامدية فزناها ثبت بإقرارها لا بالبينة. والله أعلم.
المُخْدَج: (3) بضم الميم، وإسكان الخاء، وفتح الدال (4) هو الناقص الخِلقة (5).
والعِثْكال: بكسر العين المهملة، وإسكان الثاء المثلثة هو الذي يكون فيه الرطب، وهو بمنزلة العنقود في الكَرْم (6).
قوله "ولا يكتفي بما يكتفي به في اليمين" (7).